الخرووج من التلقائيه المفرطه لدينا واللتي تعودنا عليها دائما خصوصا في اوطاننا العربيه شىء رائع والاروع ان تصنع لك خارطة للتفكير وتعلم
كيف تصنع تلك الخارطه بل و قبل ان تحاول صناعة خارطة لنفسك يجب ان تفهم وتدرك
مفهومها ومما تتكون تم تبدأ بالتعلم والتدرب في انشاءها وبعد ذلك تبدأ بتطبيق تلك الخارطه لتحقيق اهدافك
يمكننا ايضا ان نطلق عليها(( سجادة التفكير ))
لاننها ستكون امامك حين تشرع بتحديد اهدافك عليها لتكون واضحة امام عينيك وتبدأ
بكتابة ما تحتاجه او ما تتتطلبه تلك الاهداف لتصبح حقيقة وكأنه حلما يتحقق على تلك الخارطه او السجاده
فمثلا اليوم تعطلت سيارتك لاكنك لم تسأل نفسك حتى مجرد السؤال ((لماذا تعطلت او كيف يمكنني اصلاحها او حتى من باب المعرفه
عن كيفييه اصلاحها )) لاكنك مباشرة وبتلقائيه وبدون تفكير متعمد تذهب بسيارتك الى ورشة اصلاح العربات ليصلحها لك ثم تدفع له .
لو كانت لديك خارطة تفكير تدربت على صناعتها في المدرسه منذ صغرك هل ستحتاج الى احد لاصلاح سيارتك ؟ام هل ستفوتك الفرصه
في المرة الاولى التي تذهب بها الى مصلح العربات؟ هل ستفوتك فرصة معرفة كيفية اصلاح تلك السياره ؟ الاجابة طبعا لا
لانك لو تدربت على كيفيفية صناعة خارطة تفكير لك منذ الصغر في المدرسه او سجادة تفكير سيكون الامر اسهل لك في مواجهة مشكلة
عطل السياره .لان( خارطة التفكير) ستخرجك من (التفكير التلقائي الى التفكير المتعمد )
وبالتالي انت ستكون متدرب على تحديد الهدف وهو اصلاح عطل السياره وستدفعك الخارطه بادواتها لمعرفة اسبابه وكيفية اصلاحه وبالتالي وفي المره
القادمه لن تحتاج الى الذهاب الى احد ليصلحها لك ستقوم انت بذلك بل وربما بمهاره مثل هذا الاسلوب في التفكير نحن بحاجه اليه في مجتمعاتنا وخصوصا
في هذا العصر التكنولوجي وهذا ما ادى الى تطوير المجتمعات الاخرى الاكثر تقدما أنها (الخارطه والتفكير المتعمد والخروج من التلقائيه )
وتصور عندما تصبح الاجيال العربيه تفهم وتدرك وتتدرب وتتعلم كيفية صناعة (خارطة تفكير لها او سجادة تفكير )ويصبح كل فرد لديه خارطه تفكير يستخدمها لتحقيق اهدافه وحل مشكلاته وصناعة مستقبله
فكيف سيكون الوضع حينها