بقع الشيطان السوداء في صفحتنا المضيئة البيضاءمنذ القدم والشيطان يحاول تضليلنا لكي تنحرف عرباتناعن الصراط المستقيم ولاكن الله عز وجل منذ قيام البشريه كان يرسل من السماء من يصحح مسار عرباتنا االخاطئه وازالة بقع الشيطان السوداء وظلامه الدامس من افكارنا ومعتقداتنا وكان اخر ذلك الارسال خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم الذي نقى الفطرة ودحر الشيطان وازال كل كرباته المظلمه الكئيبه من نفوسنا ومعتقداتنافأشرقت الدنيا بنور الحق واضاء الله الارض برسول الامه محمد صلوات الله وسلامه عليهالا انا الشيطان الذي توعد ذرية ادم بالاغواء حرص ان يجد فراغا وثغرات في صفحات المؤمينالمضيئه وعقيدتهم المشرقه بنور الله ويضع بصماته السوداء وبقعه المضلمه لتلوث نفوس البشر من جديد لكي تنحرف عرباتهم عن مسارها الصحيح مرة اخرى فلقد كانت الفرق الضاله هي البقع السوداء في الصفحه الاسلاميه التي نحاول ازالتها ويحاول الشيطان توسيعها منذ ذلك الحين انها تلك البقع السوداء هي اوهام الشيطان الجديده التى ظهرت بعد اكتمال الرساله و التي مازال بعض البشر يصدقها برغم أن مبلغ الرساله الصادق المصدوق قد ترك لنا بعد رحيله ما يعصمنا من تلك الدوائر المظلمه ووصفها لنا (بالفرقالضاله )المظله إنها بقع الشيطان التي لاتزول الا بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه النقية والخلوص من الشرك وجميعالبدع وعدم الهاء احاسيسينا وجعلها تقبل بمصداقية افكار تلك البدع وتلك الفرق الضالة وانها لا بأس بها لأن ذلك التصديق هو تمكين لها في صفحتنا الاسلامية المضيئة البيضاء النقية وفرقة بين صفوفنا
للكاتب اليمني : احمد عبده عمر المقري