روائع شعريه لشعراء تهامه

أضرب بسيفك ياجنيدُ قبائلا
تركو ا تهامة للغريب منازلا
تركوا تهامة في العراء يمامة
تتوسلُ الرب الرحيم العادلا
تتوسل الخضر المزركش ثوبهُ
أن يدرأ الوحش المخيف الماثلا
أضرب بسيفك ياجنيدُ رقابهم
بئس الرجال اللابسين خلاخلا
بئس الرجال الفاقدين رجولةً
الماضعين الخوف قرناً كاملا
ياليتهم عملوا بحكمتك التي
دونتها يوم التقيت جحافلا
يوم التقيت كتائباً زيدية
جاءت تدوس هويةً وسنابلا
فصرخت لاتترك تهامة يافتى
الا صريعاً أو مكراً صائلا
دافعت عن بيت الفقيه بفتيةِ
كتبوا الى ملك المنون رسائلا
دافعت عن زاهيبها عن دومها
أقصى الدفاع ولم تكن متخاذلا
دافعت عن أكواخها عن سرها
وعن النساء القاضمات أناملا
يرقبن أبناءً زرانيقاً مضوا
خلف الخبوت يقاتلون الغائلا
يترصدون وراء سول تهامةِ
ويهاجمون ويضربون فصائلا
يتساقطون لأجل بيرقنا الذي
يوماً سيرفع عاجلاً أم آجلا
ببنادقِ يلقون جيشاً ناجزاً
في كل الوان الذخيرة رافلا
ماكان أعظم ذلك اليوم الذي
سكب الزرانيق ُ الدماء مشاعلا
يومُ آله الحربِ فيه مضى الى
(أولمب) يضرب خده متسائلا
عن فرقة المقبول كيف تماسكت
ومدافع الزيدي تمطر وابلا
أكشف حجابك ياجنيدُ وقل لنا
أقسى العتاب ولاتوفر فاضلا
وأعد الى دمنا براءته التي
فقدت وجنبنا الممر القاحلا
أسبغ علينا من لدنك عزيمة
تدع الفتى في زحفهِ متفائلا
نظم كتائبنا تفقد صفنا
وأمضي بنا حتى نحرر باجلا
ونطهر البيداء من سراقها
ونرحل المستعمرين قوافلا
أضرب بسيفك خائنا ياسيدي
وأمنح بقايا القوم عفواً شاملا
..
لم تستطع صنعاء محو هويتي
تباً أتحسبني غلاماً غافلا
سأظل أنشدُ طول عمري وزبةً
هيهات يوماً أن أغني زاملا
سأضل صوفي المدار متيماً
في حب من أهواه عوداً ناحلا
وتري أعاصيرُ لحوني غوبةُ
عزفي الرياح القادماتُ أصائلا